الرسوم الجمركية- أمريكا تدرس الخيارات والصين تتعهد بالقتال
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.19.2025

أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بكل وضوح أن جميع البدائل تبقى قيد الدراسة بخصوص التعريفات الجمركية المفروضة على القارة الأوروبية.
وشدد بيسنت على أن الحوار والتفاوض بشأن هذه التعريفات يأتي استجابة لرغبة العديد من الدول، وليس كنتيجة لتقلبات الأسواق المالية والاقتصادية.
وأشار معاليه إلى أن الرئيس ترمب سيشارك شخصياً وبفعالية في مفاوضات التعريفات الجمركية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال ورود مقترحات بناءة ومقبولة، فمن الوارد جداً إبرام اتفاقيات بشأن هذه التعريفات.
وفي سياق منفصل تماماً، وصف الوزير بكل صراحة التصعيد الصيني بفرض تعريفات مقابلة بأنه كان "خطأً جسيماً".
وتعهدت جمهورية الصين الشعبية "بالقتال حتى الرمق الأخير" إذا ما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على خطوة زيادة التعريفات الجمركية، وهو الأمر الذي دفع بأكبر اقتصادين على مستوى العالم إلى حافة حرب تجارية شاملة وواسعة النطاق.
وفي تصعيد بالغ للتوترات القائمة، أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم ببيان رسمي أنها سترد بقوة وحزم إذا ما نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديداته بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة خمسين بالمائة على البضائع والمنتجات الصينية.
وصرح ناطق رسمي باسم وزارة التجارة قائلاً: "إذا ما أصرت الولايات المتحدة على تنفيذ هذه الإجراءات الجمركية المتصاعدة، فإن الصين حتماً ستتخذ إجراءات مضادة صارمة وذلك بهدف حماية حقوقها ومصالحها المشروعة". وأردف قائلاً: "إذا أصرت الولايات المتحدة على المضي في طريقها المنفرد، فإن الصين سوف تقاتل بكل قوة حتى النهاية"، وذلك حسبما ورد في تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" واطلعت عليه "العربية Business".
ويأتي هذا الخلاف الحاد بين كل من بكين وواشنطن في وقت يستعد فيه ما يسمى بـ "الرسوم الجمركية المتبادلة" للدخول حيز التنفيذ على عشرات الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في التاسع من شهر أبريل الجاري.
وقد أثارت هذه الإجراءات المتخذة، بالإضافة إلى التعريفات الجمركية الشاملة بنسبة عشرة بالمائة والتي تم الإعلان عنها خلال احتفال ترمب بـ "يوم التحرير" الأسبوع الماضي، حالة من الاضطرابات الشديدة في أسواق الأسهم العالمية، وزادت بشكل ملحوظ من احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي واسع النطاق.
وشدد بيسنت على أن الحوار والتفاوض بشأن هذه التعريفات يأتي استجابة لرغبة العديد من الدول، وليس كنتيجة لتقلبات الأسواق المالية والاقتصادية.
وأشار معاليه إلى أن الرئيس ترمب سيشارك شخصياً وبفعالية في مفاوضات التعريفات الجمركية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال ورود مقترحات بناءة ومقبولة، فمن الوارد جداً إبرام اتفاقيات بشأن هذه التعريفات.
وفي سياق منفصل تماماً، وصف الوزير بكل صراحة التصعيد الصيني بفرض تعريفات مقابلة بأنه كان "خطأً جسيماً".
وتعهدت جمهورية الصين الشعبية "بالقتال حتى الرمق الأخير" إذا ما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على خطوة زيادة التعريفات الجمركية، وهو الأمر الذي دفع بأكبر اقتصادين على مستوى العالم إلى حافة حرب تجارية شاملة وواسعة النطاق.
وفي تصعيد بالغ للتوترات القائمة، أعلنت وزارة التجارة الصينية اليوم ببيان رسمي أنها سترد بقوة وحزم إذا ما نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديداته بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة خمسين بالمائة على البضائع والمنتجات الصينية.
وصرح ناطق رسمي باسم وزارة التجارة قائلاً: "إذا ما أصرت الولايات المتحدة على تنفيذ هذه الإجراءات الجمركية المتصاعدة، فإن الصين حتماً ستتخذ إجراءات مضادة صارمة وذلك بهدف حماية حقوقها ومصالحها المشروعة". وأردف قائلاً: "إذا أصرت الولايات المتحدة على المضي في طريقها المنفرد، فإن الصين سوف تقاتل بكل قوة حتى النهاية"، وذلك حسبما ورد في تقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز" واطلعت عليه "العربية Business".
ويأتي هذا الخلاف الحاد بين كل من بكين وواشنطن في وقت يستعد فيه ما يسمى بـ "الرسوم الجمركية المتبادلة" للدخول حيز التنفيذ على عشرات الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في التاسع من شهر أبريل الجاري.
وقد أثارت هذه الإجراءات المتخذة، بالإضافة إلى التعريفات الجمركية الشاملة بنسبة عشرة بالمائة والتي تم الإعلان عنها خلال احتفال ترمب بـ "يوم التحرير" الأسبوع الماضي، حالة من الاضطرابات الشديدة في أسواق الأسهم العالمية، وزادت بشكل ملحوظ من احتمالية حدوث ركود اقتصادي عالمي واسع النطاق.
